:
:
هنا سآكتب من آجل النبض ,,
فربما قد يروي مالا قد يصل الى المسامع ,, !!
فآسملوحي أن أفضفض بنبض كي أعيش ,, !!
"
"
آجراس نداء ولا ومدعو غير البؤس في ساعات الآنطلاق ,,
كومة جليد تتحرك على مدافئ المشاعر والجمود أشبه بالخيال ,,
حديث آنات وأستماع بين أروقه المحاجر تنطق بالآلم ,,
على الصوت السلام ,,
كلاً يغني على نبضه والحديث أشبه بالآشلاء ,,
تتجمع حتى توضع في مقابر العيون ,,
ثورة متمرد أعتنق بعثره حال ,,
وأستوقف على ريح الذكرى ..
تغرد الطيور آلماً فربما ماكان فيها يدعو للطيران ..
ولكنها متيمه بغصن الإنكسار ولا تستطيع سوى بالشدو على الآطلال ,,
نبضه ..
نبضه ..
نبضه ,,
ولا تنوي الوداع الآن ,,
ممزقه على كل حنان ..
كان يزورها على أرشفه اللقاء ..
تآتي بعبق ,,
وتصمت لتولد بآلم الصمود ..
مجرد أوهام ,,
ولا معي سوى أثقال عشق أتنهكت على عاتقي ,,
وأفرغت على جسدي من جبن أوجاعي ,,
غرق ..
على سفوح الوهم ,,
والورود لا تنتشي برحيق الوصال ..
ذبواً تعانق الموت ,,
لا إرتشاف حياة ,,
ولا مصيراً يوصلها الى الآنفاس ,,
مغروساً آنا مع النبض ,,
فربما أكون موجع لحظات ,,
ولكنني أبقى مجرد ريح حضور ,,
فمن لا يعرفني سيرتطم بمعرفتي فيعيش ذهول ,,
لا يا عزيزي النبض ..
أتركيني أتدفق بين ألأوردة مشرد ,,
أتسول مع الشرايين فقير ,,
لا دماء تغني فقري ..
ولا أحاسيس الجوع أنعم بها وأستريح ,,
على طرقات الآظلاع مُلقى ,,
أبحث عن نفساً تركض في خاصرتها ,,
فربما أكون آنا ,,
وربما يكون آنا من هو في داخلها ,,
:
"
سآكمل ,, مع نبضي ,, !!